الفصل 55 : امتلاك قاطع طريق كصديق
قال زعيم قطاع الطرق بهدوء " حسنا اذا أيها الأخ , انت واصدقائك تستطيعون الذهاب الان . سأذهب الان واحصل على غنائم الحرب فقط , ههههه "
انا حقا لم أتوقع انه في النهايه سيكون هناك هذا النوع من النتائج , فجأةً انا أصبحت صديقا مع قاطع طرق يسرقني , ببساطه هذا درامي جدا .
عندما رأى زعيم القافله السيد مينغ اننا تحولنا من أعداء الى أصدقاء شعر قلبه بتوعك . بداخل قلبه هو كان يوبخ نفسه بدون توقف بسبب هذا الوضع . بدون النظر إلي , مشى مسرعا نحو لونغ مينغ وتوسل " اوه لونغ مينغ , تحدث مع الساحر العظيم تشانغ جونغ ليساعدنا في أن يدعنا هذا الأخ الكبير نذهب , لو خسرنا جميع هذه البضائع فإن خسارتنا ستكون كبيره جدا حقا ."
بنظرة ازدراء أجاب لونغ مينغ بهدواء " اليس هذا متأخرا جدا الان ؟ من اخبركم يارفاق بأن لا تثقوا بتشانغ جونغ ؟ على من يقع اللوم ؟ لوموا أنفسكم
. انا لن املك أي وجه ان ساعدتكم "
" اجل اجل , كل هذا بسبب قراري الاحمق . لقد كنت انانيًا جدا . ولكننا المسنين بالاعلى والشباب بالاسفل * . يوجد الكثير من الأشخاص الذين سيخسرون ما يساوي خسارة ثروة عائلاتهم . انا اتوسل إليك ساعدني على التحدث إليه " كان السيد مينغ بالفعل تتساقط دموعه بينما يقول هذا .
(م.ت : *مثل صيني معناه ان الصغار يهتمون بالكبار )
بالرغم من ان لونغ مينغ يبدو احمقا من الخارج ولكنه رقيق جدا من الداخل . بعد رؤيته للسيد مينغ الرجل الناضج يبكي لان قلبه وقال بلا حول ولا قوه " حسنا اذا لا تكن هكذا , انا سأذهب واحاول ولكن انا لا اضمن ان تشانغ جونغ سيوافق "
" شكرا لك شكرا لك ! انت حقا شخص جيد !"
انا سمعت محادثتهم بما اني كنت خلفهم . فكرت بذلك قليلا , اوه ! ليس من السهل على التجار النجاة ! نسيت ذلك . لا حاجه لان اخفض نفسي لمستواهم .
حتى بدون ان ادع لونغ مينغ يفتح فمه , انا قلت بسرعه " حسنا اذا , لا تحتاج لقول أي شيء , انا سأذهب واحاول اعتراضهم "
انا مشيت الى قطاع الطرق الذين كانوا يقومون باخذ البضائع حاليا وقلت بحرج " هذا امر محرج حقا , انا ساضطر لازعاجك "
قال رئيس قطاع الطرق مباشرةً " ما هذا الشيء الذي سأشعر بالانزعاج منه ؟ اذا كان لديك شيء لقوله اذا قله فقط ."
" انه كما ترى , ذلك ليس سهلا لهؤلاء التجار لهذا هل سيكون من الممكن يارفاق ان تدعوهم هذه المره ؟ بعد كل شيء , هذه اول مره اتلقى فيها مهمة مرتزقه لذلك انا لا اريد ان اتوقف بمنتصف الطريق و ادفع الرسوم "
هز زعيم قطاع الطرق رأسه وقال " انا اخشى ان بصق هذه اللحوم الدسمه وهي بافواهنا بالفعل مستحيل بالنسبه لنا . لما لازلت تود مساعدتهم ؟ الم ترا الوجه الحقيقي لتلك الفرقه الاستغلاليه قبل قليل ؟ انهم لا يثقون فيك اطلاقا لما لاتزال تهتم بهم ؟ "
بينما انا اشعر بالحرج جدا , تنهدت " اوه , لا يوجد شيء لفعله اذا , أولا وقبل كل شيء , هم عملائي وثانيا هم أيضا لديهم زوجات وأطفال , انا فقط امل انك لن تكون قاسيا عليهم , أعلم انه لديك صعوباتك الخاصه ولكن الجميع عليهم ان يعطوا نفسهم مخرجا "
وجه زعيم قطاع الطرق غاص بالكآبه " هل انت تهددني ؟ "
انا حدقت بعينيه بثبات " بالطبع انا لا اهددك انا فقط امل انك ستوافق على طلبي , في المستقبل انا سأعود بالطبع وادفع لك "
تحت تحديقي الحازم تنهد بلطف , وبلا حول ولا قوه قال " انا حقا لا استطيع ان أقول لا لك ولكن انا حقا أحببت شخصيتك , انا سأوافق على اطلاق سراح حصان واحد* لهم ولكن ليس البقيه . انا اريد نصف بضاعتهم لان لدي الكثير من الاخوه يتبعونني . انا بالتأكيد لا استطيع ان ادعهم يعودون خاليين الايدي , وأيضا انا لدي شرط واحد إضافي "
(م.ت : لا تقصد حرفيا , معناها كميه صغيره )
كان جوابه مرضيا بالفعل بما ان هؤلاء التجار الغير صبورين عليهم ان يتعلموا الدرس . هذه افضل نتيجه ممكنه . انا قلت بابتسامه" اذا انا شاشكرك أولا , اخبرني ماهو شرطك وانا سافعل افضل ما لدي لارضائك "
" شرطي قاسي جدا , يجب ان يكون قلبك مستعدا , اذا لم تتمكن من فعله اذا الاتفاق السابق سيضيع "
توتر قلبي واطبقت اسناني " قله اذا , سافعل ما اقدر " هل سيتعمد احراجي ؟ هو لا يريدني ان اتجرد اليس كذلك ... ؟
ضحك وقال " شرطي هو ------" هو تعمد قول هذه الكلمه ليشعرني بالقلق " انه دعوتك للذهب الى قاعدتنا الجبليه كضيف "
بعد سماع كلماته , وكأنه تم تفريغ كره من الغاز , انا أصبحت رخو وانهرت على الأرض , انا انهرت , انا انهرت بعنف . اه! كيف يعتبر هذا شرطا ؟ هذا بسيط جدا !
انا قلت بصوت ضعيف " زعيم , انا سافعل ذلك "
أجاب بذهول " ماذا ؟ انت لا تريد الذهاب الى مكاننا كضيف ؟ اذا انسى ذلك انا سألغي الاتفاق "
انا اجبت بسرعه : " لا لا لا , انا اود الذهاب , انا اود الذهاب لأرى كيف يبدو مكانكم , هل تحاولون اخافتي حتى الموت ؟ "
فجأة هو اخرج ضحكةً عاليه ببتهاج " هههه! لقد خدعت من قبلي , هذا كان انتقامي "
انا صمت .
مع وعد زعيم قطاع الطرق , الحشد من قطاع الطرق اعادوا نصف البضائع . وشكرني هؤلاء التجار الاستغلاليين حتى انزعجت . انا لا اهتم بهم اطلاقا . اخبرت لونغ مينغ عن شرط زعيم قطاع الطرق واخبرته ان يرافق القافله الى شيودا . بعد كل شيء انا احتاج الى الذهاب الى قاعدة قطاع الطرق لبضعة أيام كضيف .
في البدايه , عارض لونغ مينغ هذا ولكن بعد شرح متواصل لكيف ان زعيم قطاع الطرق لن يؤذيني , وافق أخيرا . هو قال انه بالتأكيد سيتبعني بالمستقبل لذلك علي ان اصل الى شيودا بأمان . انا حصلت على الكثير من الاخوه الصغار بالصدفه . اخبرته اننا سنتحدث عن هذا مستقبلا عندما اصل الى شيودا واجدهم .
بعد مشاهدته يمشي بعيدا , انا استدرت ونظرت نحو زعيم قطاع الطرق . قلت بابتسامه " زعيم , دعنا نذهب اذا , اوه صحيح ! انا ما زلت لم اعرف ماهو اسمك , اسمي تشانغ جونغ , عمري 16 ولكن سأصبح 17 هذا العام "
" الجميع يدعوني بشان هيو يمكنك انت أيضا مناداتي بذلك , انا أتمنى الا تنشر اسمي . هذا العام عمري 29 بما اني اكبر منك اذا انا ساصبح اخاك الأكبر "
انا فكرت داخليا , بالتأكيد هو يملك بعض الظروف القاسيه في ماضيه . من الأفضل الا اتطرق لها , انا اجبت " بالتأكيد , بدون ان تقول ذلك , انت هو الأخ الأكبر . دعنا نذهب اذا , دعني اذهب وارى ما تبدو قاعدتكم عليه " بينما أقول ذلك انا جعلت قاطع الطريق يعطيني حصان قبل ان انطلق الى الامام .
" انت تعرف الطريق ؟ سيكون من الأفضل لو اني قدت الطريق "من الواضح ان حصان شان هيو ممتاز جدا . خلال لحظه وصل الي ومر من جانبي .
قاعدتهم كانت داخل جبال بين حدود شيودا وأشيا , لن يكون دقيقا ان نسميها وكر قطاع طرق . وسيكون من الأفضل تسميتها بقريه بسبب نطاقها الكبير . وأيضا , كان شان هيو زعيم القريه , سواء كانوا صغارا ام كبار , عندما رأوا الأطفال والنساء قطاع الطرق يعودون مع الكثير من الأشياء القيمه جميعهم رحبوا بقطاع الطرق وكأنهم ابطال .
نطاق القريه لم يكن صغيرا اطلاقا , الجبال احاطت بهذه القريه الصغيره التي تقع في منخفض داخل الجبل , مما وفر لهم حاجزا طبيعيا , كان كما لو ان كامل القريه مندمجه مع الجبال المحيطه بها . ما اجمل الخضره والخصوبه , لو اني كنت لا اعلم شيئا لاعتقدت ان هذا كان عالم منفصل .
=============================================