الفصل 167: الدخول إلى ألفرين (2).
*كيكيكيكيكي*
صوت ضحكات الجنود العظميين المصيب بالقشعريرة قد أحاط بالجميع.
[هاي، ألم ألتقي سابقا بتلك العاهرة من عرق الإلف؟]
[أواهاها، إنه مهرجان. مهرجان جديد!]
[هل تريد أن تراهن ضدي؟ كما العادة أنت بالتأكيد سوف تخسر.]
فرسان الموت كانوا يضحكون وهم يتكلمون مع بعضهم البعض بينما البشريون لم يتجرأوا على التنفس حتى بينما فرسان الموت مروا من جانبهم. فرسان الموت لم يظهروا أي عداوة تجاههم في محادثتهم إلا أن هؤلاء البشريين يعرفون إلى أي درجة فرسان الموت مرعبون.
إنهم كائنات قد قتلوا عددا هائلا من الأشخاص وهم يضحكون مثل الأن.
جيش الخالد.
معدموا الموت.
هذه الكائنات المرعبة قامت بتجاهل مجموعة البشريين كليا.
*غواااااااه*
وحتى الجنود العظميون والزومبي قد قاموا بتجاوزهم بدون أن يعيروا أية أهمية لهم. البشريون قد تمت معاملتهم وكأنهم مجرد قطعة حجر على جانب الطريق.
*بووووووم*
*كواااااااه*
وحوش الفيسيك والتودون قد تم التخلص منهم واحد تلو الأخر بدون أن يقدروا على فعل أي شيء.
جيش الخالد بدأ بذبح جيش الوحوش المحيط بهم وبعد مرور جيش الخالد كليا من جانبهم فإن البشريون إستطاعوا وأخيرا التنفس مجددا.
"هوااااه..."
إنهم لم يستطيعوا تحريك فمهم حتى من شدة درجة خوفهم.
"ما الذي يحدث؟"
جيش الخالد يملك كراهية وعداوة هائلة تجاه جميع الكائنات الحية ولكنهم قاموا بتجاهلهم كليا......
بالإضافة إلى أن الخالد ظهر رفقة الخادمة المقدسة التي تم إختطافها.
"أنظروا إلى هناك. نحن يجب علينا إنقاذ الخادمة المقدسة."
"جيشه بعيد حاليا. هذه فرصتنا الذهبية."
"ولكن ذلك الوغد يملك أتباعا أخرين......"
إنهم لم يستطيعوا تقرير ما يجب عليهم فعله. بينما هم كانوا مشغولين بالمعاناة بشأن ما يجب عليهم فعله فإن الخالد قد وصل إليهم ممتطيا حصانه الشبحي.
"يو، كيف حالكم؟ لقد مرت مدة أليس كذلك."
إنه لا يعرف أسمائهم ولكن ووجين إستطاع تذكر أوجههم بعض الشيء في ذاكرته. ووجين قام برفع يده في تجاههم وهو يحييهم.
"........"
تاوريك والأبطال الأخرون أصبحوا متوترين للغاية بعد رؤيتهم هذا وليواصلوا التحديق بشدة في جهته.
"ما الذي تخطط لفعله عن طريق إختطافك للخادمة المقدسة؟"
"إختطاف ماذا؟"
ووجين قام بمساعدة ميلودي على النزول من على متن شينغ شينغ.
ميلودي لم تستطع التحكم بالتعابير على وجهها. إنها أحست بالإمتنان لرؤية الأشخاص الناجين هنا وفي نفس الوقت فإنها أحست بأسف شديد كونها تأخرت للغاية. تعابيرها واصلت التغير بدون توقف.
"أنا أسفة لوصولي المتأخر. أنا إتجهت إلى عالم الأرض لكي أحضر تعزيزات من أجل إنقاذ ألفرين."
"ما الذي تقصدينه؟"
"الخالد قد وافق على أن يساعدنا في إنقاذ ألفرين."
"!!!!!!"
تاوريك، غراهام ولاتاشا بدأوا بالنظر إلى بعضهم البعض بعد سماعهم كلمات ميلودي. عندما رأت تعابيرهم فإنها بدأت الضحك والدموع في أعينها.
ميلودي هي الأخرى كانت متفاجئة للغاية.
الأمر لا يمكن تصديقه على الإطلاق.
إسم الخالد قد سبق وأصبح مرادفا لأكبر الكوارث في عالم ألفرين ولكنه قد أصبح حليفها.
"الخادمة المقدسة قد ماتت!"
لقد أصبحت دمية ميتة تحت أوامر الخالد!"
"أيها الوغد الشرير!"
ميلودي كانت مصدومة بعد رؤيتها الأبطال الثلاثة وهم يسمكون بأسلحتهم والتوتر في الجو بدأ يزداد بسرعة.
"لا، هذا سوء فهم. إنه بحق جاء لكي يساعد التحالف......."
"توقفي عن التفوه بالهراءات. أنا متأكد من أن الظل الشبحي يتحكم بها حاليا."
"أأه، أنا لا يمكنني التصديق بأن الخادمة المقسة لأريا قد ماتت بهذه الطريقة."
صوت تاوريك أصبح مليئا بحزن حقيقي بينما الدموع بدأت بالسقوط من عينيه.
"هذا حقا مجرد سوء فهم. أنا مازلت على قيد الحياة. الخالد حقا......"
"نعم، إنها مشعوذة الأوهام. أنا متأكد من أن هذا وهم."
"أأأه، أوه يا سكيا. أرجوك أعرني قوتك."
*غووووووووووووه*
ضوء قرمزي ساطع غطى كامل جسد تاوريك وهو يستعد للإندفاع من أجل التنفيس عن الحزن والغضب في قلبه.
ووجين قام بالتنهد بعد رؤيته تعابير ميلودي المصدومة بعد رؤيتها ردة فعل الأبطال الثلاثة.
"هل حقا يجب علينا شرح الامر بهذه الطريقة؟"
"أنا يجب علي حل سوء الفهم....."
"هذا ليس بشيء يمكنك حله فقط باستخدام الكلمات."
ووجين قام بالقفز من على شينغ شينغ وإستدعاء سلاحه الخاص بينما بسمة لعوبة ظهرت على وجهه.
"كل ما علي فعله هو جعلهم يدركون الحقيقة بإستخدام جسدهم."
عندما أظهر ووجين علامات إستعداد للمعركة فإن تاوريك قام بالإندفاع إليه بسرعة بينما الدموع واصلت التساقط من عينيه.
"لقد حلمت بهذا الأمر كل يوم. أنا أملك القدرة للتخلص من الخالد بينما جيشه ليس بجانبه. أليس هذا أمر مقدر من سكيا؟"
تاوريك وصل أمام الخالد بسرعة. لا أحد إستطاع التخلص من الخالد كونه دائما ما كان محاطا بأتباعه ومئات ألاف الجنود من الأحياء الموتى. إنه لا يعرف السبب خلف تصرفات الخالد ولكن جيشه مشغول حاليا بالتخلص من جيوش تراهنيت في الجهة المقابلة.
هذه هي فرصة تاوريك الذهبية.
*هووووونغ، كوااااانغ*
هراوة تاوريك قد تم إيقافها من قبل عصا ووجين الحديدية. تاوريك هو راهب سكيا إله المغامرين.
قوة تاوريك الجسدية ليست بصغيرة على الإطلاق لذلك فإن أعينه إنفتحت بشدة بسبب صدمته.
*سووووووش، كوااااااانغ*
وصدمته لم تنتهي هناك. ووجين إستخدم قوته ليقوم بدفعه إلى الخلف. تاوريك مازال لم يصل إلى الأرض ليحس بعصا حديدية تصيب ركبته. "كووووووه!"
إنه لم يعتقد أبدا بأنه سوف يخسر في مواجهة مباشرة للقوة الجسدية. هل كان دائما الخالد قويا جسديا إلى هذه الدرجة؟ بالإضافة إلى أن هجماته التالية لسريعة للغاية.
إن سرعته أكبر من لاتاشا عندما تستخدم كامل قوتها.
*بوووم، بووووم، بوووووم*
أيدي الخالد القاسية واصلت مهاجمة تاوريك محطمة ركبته ومصيبة رأسه أيضا.
الدماء بدأت بالسيلان من رأسه بشدة بينما جمجمته كانت على وشك التحطم ولكنه قد تفادى الموت بشكل صغير للغاية ولكنه قد فقد الوعي بسبب قوة الضربة ليسقط إلى الأرض.
ووجين قام بترك تاوريك خلفه ليلتفت إلى غراهام.
"هوااااه."
*بووووف*
جسد غراهام إختفى ليظهر في مكان بعيد عن مكان تواجده سابقا.
لقد إستخدم تعويذة للإنتقال الأني مسماة بالوميض.
ولكن......
*شوااااااااك*
الأرواح المحيطة بجسد ووجين تحولت إلى عشرات الرماح الروحية ولتبدأ بملاحقة غراهام.
"هووووه!!"
الرماح الروحية واصلة الملاحقة إلى أن أصابت هدفها. غراهام كان يتحرك بدون توقف وهو يحاول تفادي الرماح الروحية. ووجين قام بتغيير سلاحه الخاص إلى قوس ليقوم بإطلاق سهم.
*بوووووووم*
"كووووووه."
بالرغم من أن غراهام إستخدم سحره الدفاعي إلا أن السهم قد إخترق درعه ليصيب كتفه محولا كتفه إلى عجينة دموية وليسقط إلى الأرض بعد ذلك.
"يا قاتل أبي!"
لاتاشا.
إنها مازالت لم تتجاوز عمر 60 سنة ولكنها قد سبق وحصلت على منصب حاكمة الإلف. إنها قد حصلت على هذا المنصب كون الحاكم السابق وعدد لا يحصى من القادة قد ضحوا بأنفسهم في معركة طاحنة. معركة ضد الخالد.
الخالد قد قتل أباها.
*كااانغ، كاااااانغ*
لاتاشا بدأت بمهاجمته بخنجرين في يديها. ووجين هو الآخر قام بتحويل سلاحه إلى خنجرين ليقوم بمواجهتها.
*كووونغ، كوووونغ، كوووونغ*
الخناجر بدأت بالإلتقاء ببعضها البعض والمعركة بدأت تصبح طويلة بعض الشيء. لاتاشا تحمل دم الإلف في عروقها والإلف هم أكثر العروق رشاقة وسرعة ولكن الخالد سريع مثلها.
إنها لم تتخيل أبدا أن الخالد سريع إلى هذه الدرجة.
عدد المرات التي شارك فيها الخالد في معركة ما بشكل شخصي لمحدودة للغاية لذلك فإنه من الطبيعي أن لا تعرف لاتاشا بشأن قوة الخالد. لقد سمعت عددا هائلا من القصص حوله وحول أفعاله المرعبة ولكنها قد واجهته مرتين فقط.
وهذه هي المرة الثالثة.
*بوووووش*
الخالد إستخدم تلك الفتحة الصغيرة في هجماتها ليقوم بطعنها في فخذها.
"كوووووه...."
إنه ليس بجرح قاتل ولكنه جرح كاف لتحديد نتيجة القتال.
*وووش، ووووش، ووووش*
خناجر الخالد بدأت بالرقص حول جسد لاتاشا فاتحا عدة جروح على جسدها.
*كواااه، جييييك*
في النهاية فإنه قام بغرس الخنجرين في كتفيها موقفا إياها من التحرك كليا.
"أأأك...."
لاتاشا حاولت إنقاذ نفسها عن طريق ركل الخالد ولكنها لم تستطع التحكم بقوتها لتسقط إلى الأرض عاجزة كليا.
"ابن عاهرة. أنا سوف ألعنك حتى بعد موتي!"
ووجين بدأ بالإبتسام بعد سماعه كلمات لاتاشا.
"لننسى فقط بشأن الماضي."
"أنت تريدني أن أنسى عداوتي تجاهك بالرغم من أنك قد قتلت كامل عائلتي ومعظم عرقي؟"
"أنتم أيضا قد أذيتم أتباعي."
"....."
كم كان بإمكان لاتاشا أن تقتل من جنود الخالد حتى ولو قاتلت ضده؟إنها دائما ما كانت في الخطوط الخلفية في المعارك التي شاركت فيها ضده.
"أنا فقط قد دمرت الجنود الأحياء الموتى. كيف يمكنك مقارنة فقدان العائلة مع......"
"أه، أنا لا أهتم. إنهم مهمون بالنسبة لي."
"وغد......."
"نحن نملك عداوة تجاه بعضنا البعض لذلك ما رأيك في أن نعتبر بعضنا البعض قد تعادلنا الأن."
"....."
ووجين قام بسحب الخنجرين من كتفيها وبسبب هذا فإن المزيد من الدماء بدأت السيلان من جروحها.
ووجين قام بالإلتفات إلى خلفه ليرى ميلودي الشاحبة بالإضافة إلى البشريين الذي يملأ الرعب تعابيرهم.
"حسنا، أنا سوف أتجه لأساعد جيشي. ما رأيك في أداء عملك الأن يا ميلودي؟"
"....أنت كان يجب عليك أن تكون رحيما أكثر....."
ميلودي بدأت بالتكلم وهي تنظر إلى ووجين ولكنها توقفت في وسط كلماتها. ما يهم هو أن الأبطال الثلاثة مازالوا على قيد الحياة مهما كانت حالتهم الأن.
"إهتمي أنت بهم."
ووجين قام بإمتطاء شينغ شينغ مجددا وإستدعاء جاينيس ودولساي.
[هل سوف ننقذ ألفرين الأن؟]
ووجين بدأ بالإبتسام والضحك وهو ينظر إلى سوونغ غوو الذي كان يقاتل في معركة مع وحش الفيريس والوحوش على متن ظهره.
"أه، لما لا نبدأ الأن بذلك."
[.......]
جاينيس بدأ بالطيران إلى السماء.
[أنا سوف أنقذكم جميعا من هذه الحياة.]
جاينيس بدأ بتفعيل سحره خالقا نيرانا حارقة مدمرا بذلك جميع الوحوش حوله.
"لما لا أجمع الأرواح هنا أولا."
ووجين يملك حاليا حماية ثراش، معد من معدات ثراش وبالرغم من أنه ليس في حالة جيدة إلا أنه الأن لم يعد هنالك أي حد على عدد الأوراح التي يمكنه تخزينها في داخل درعه الروحي لذلك فإنه بدأ بإمتصاص ألاف الأرواح حوله.
ووجين لاحظ السيد البعدي غوشوشو الذي يتجه إليهم حاليا وهو يقود جيشه.
"هيا بنا يا دولساي."
[ويييييينغ.]
دولساي بدأ بتجميع كامل الدماء التي سالت في ساحة المعركة. بما أن بيبي ليست متواجدة هنا حاليا فإنه سيكون من الصعب تهدئة عملاق الدماء ولكن عملاق الدماء الغاصب هو أفضل تحذير يمكنه تقديمه لهذا العالم بعودته.
كانغ ووجين.....لا، الخالد وجيوشه قد عادوا اليوم إلى ألفرين.
*********
السيكلوبس العملاق غوشوشو كان مستلقيا على الأرض وجسده مغطى بالجروح كليا.
"وغد مجنون قد عاد......"
"أنا أعرف بأنكم قد إشتقتم إلي. ألست محقا؟"
"كوووه.......إختر منطقتك. أنا لن أقترب منها أبدا."
ووجين قام بوضع فأسه على كتفي السيكلوبس وليقوم بالنظر إلى عينه الواحدة.
"ما الذي يجب علي فعله؟"
"ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟"
"أنا أريد الإستولاء عل العالم بأكمله."
"........."
عين غوشوشو العملاقة إنفتحت بشدة.
"إذا هدفك هو شفرة ألفرين؟"
"......."
ووجين بدأ بالعبوس.
"ما هذه هي الشفرة بحق الجحيم؟"
غوشوشو قام بالتنهد بشدة وهو ينظر إلى الخالد.
"لقد فهمت. أنت لا تعرف بشأن الأمر. ولهذا أنت تحاول مساعدة ساكنة هذا العالم بدون أي نفع."
لو كان يعرف بشأن الأمر فإنه على الأرجح كان ليمضي المزيد من الجهد على المعارك البعدية. تصرفات الخالد كلها غريبة ومجنونة. إنه من الصعب النظر إليه كسيد بعدي.
"أنت يمكنك أن تكون مفيدا أكثر عن طريق إخباري بشأن ما تقصده بالشفرة. هل تمانع القيام بذلك؟"
"ولما يجب علي القيام بذلك؟"
ووجين قام بالعبوس أكثر وليقوم بتلويح فأسه العملاقة بقوة هائلة.
*كووووووووش*
"يمكنك الإنقلاع إن قررت أن تكون عديم النفع."
الفأس قام بتقطيع رأس السيكلوبس وليبدأ جسده بالذوبان متحولا إلى ضوء رمادي.
"هذا مزعج."
ربما جميع أصحاب العروش الإثنا وسبعون مجتمعون على ألفرين هنا من أجل تلك الشفرة. السادة البعديون في عالم جاكو أضعف بكثير مقارنة مع ألفرين.
ووجين قام بمسح يديه لينظر إلى جايمين وسوونغ غوو.
"هل تعتقدان بأنه بإمكانكما النجاح في القيام بالأمر؟"
"أه، أنا لا أرى أي فرق صراحة بين أي مهمة قمنا بها سابقا."
ووجين قام بالنظر إلى المكان الذي كانت جثة غوشوشو متواجدة عليه سابقا وإلى جثث جميع الوحوش حولهم.
"هذا الوغد ضعيف مقارنة مع الأسياد البعديون الأخرين هنا لذلك لا ترخوا حذركم كثيرا."
"نعم يا هيونغ نيم."
"نعم يا هيونغ."
"إذا أنتم قوموا بتنظيف المحيط. لو رأيتم أي شيء ذي نفع فقوموا برميه إلى داخل المخزون الإفتراضي."
"حاضر سيدي."
عند مغادرتهما فإن ووجين قام بإمتصاص جميع الأرواح التي تطفوا حولهم بالإضافة.....
*بووووووووووم*
ألاف الجنود العظميين نهضوا مجددا من جثث الوحوش حوله.
"أنا يجب علي الحصول على بقية المعدات في أسرع وقت ممكن."
لو قام بجمع بقية معدات ثراش فإنه سوف يكون قادرا على قيادة جيش أكبر مما يقدر عليه حاليا بعدة أضعاف وقوته سوف تتضاعف هو الأخر.
ووجين إتجه إلى ميلودي.
إنها قد عالجت تاوريك، غراهام ولاتاشا ولتقوم بعد ذلك بمعالجة بقية أعضاء المجموعة وهي حاليا في وسط عملية إلقاء المباركات عليهم.
تاوريك والبقية بدأوا بالنظر بأعين مليئة بكمية هائلة من الصدمة إلى ووجين بعد تأكدهم من أن قوة ميلودي المقدسة ليست بزائفة.
"لما...لما عفوت علينا؟"
"هل تريدون أن أقتلكم إذا؟"
إنهم لا يريدون أن يقتلهم. إنهم فقط فضوليون خلف الأسباب التي جعلته يتصرف بهذه الطريقة.
"لما تساعد قوات التحالف؟"
"وهل هنالك قانون ما يمنعني من القيام بذلك؟"
"......"
الخالد مازال قويا بشكل مرعب مثل السابق. وكالسابق فإنه مازال وغدا مجنونا لا يرحم في كلماته.
"أنا سوف أنظف هذه الفوضى من أجلكم فقط لا تتدخلوا في عملي."
إنه سوف يصطادهم جميعا.
على الأقل فإنه يجب عليه العودة إلى الأرض رفقة ريونغ ريونغ.
ووجين قام بإنهاء المحادثة عن طريق المغادرة وفور إبتعاده فإن الجميع اجتمعوا حول ميلودي.
"هل ذلك الشخص هو بطل يا ميلودي نيم؟"
ميلودي بدأت الضحك بغرابة بعد سماعها سؤال الطفل الصغير.
"....أنا لست متأكدة...."
لاتاشا قامت بالتكلم وهي تنظر إلى ظهر الخالد وهو يغادر وأعينها يملأهما الحقد والكراهية.
"أنا لا أعرف ما الذي يفكر فيه. أنا متأكدة من أنه في النهاية سيؤذينا بشدة مجددا."
"أنا لست متأكدة بشأن ذلك."
الخادمة المقدسة قامت بالنظر إلى ظهر ووجين بأعين يملأهما الحزن بعض الشيء.
'حتى بعد سماعه النبؤة....'
لقد أوصلت له كلمات أريا.
وبالرغم من ذلك فإن ووجين لم يغير قراره وإنه لم يظهر أي تردد في دخوله إلى ألفرين. بالرغم من أنها لا تعرف ما هي نواياه الحقيقية إلا أنها تعرف بأنه يجب عليها أن تكون شاكرة تجاهه.
ميلودي قامت بالإنحناء في جهة ووجين بإمتنان.
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx